Pages

Monday, December 29, 2014

رجاء الإنسان


العالم بكل شهواته وأكاذيبه يجذب الإنسان ولكن رجاء الإنسان في الحياة الجديدة يجعله غير مرتبط بالأرض … وهذا ما فعله الآباء القديسين الناسكين والشهداء

الرجاء يرفع الإنسان من مستوى الأرض إلى مستوى السماء

قداسة البابا تواضروس الثاني


Sunday, December 28, 2014

أقوال القديس مكاريوس الكبير


كما أن الماء إذا تسلط على النار يطفئها ويغسل كل ما أكلته كذلك ايضاً التوبة التي وهبها لنا الرب يسوع تغسل جميع الخطايا والأوجاع والشهوات التي للنفس والجسد معاً

القديس مقاريوس الكبير


يا ذات البتولية


يا إبنة يواقيم لكي منّا كل التعظيم مجدك إسمى من السيرافيم

مريم يا أم الرب الرحيم يا نجمة بتضوي في الفردوس

إنتي فرح أُمنا حوا و خلاص النبي أشعيا

حملتي حامل السما وولدتيه وإنتي عدرا

مريم يا ذات البتولية يا قوية كالنبي إيليا

فقيرة و بالرب غنية مريم يا أمي إشفعي فيّا

Thursday, December 25, 2014

وسط البحر الهائج


التلاميذ كانوا في السفينة في وسط البحر الهائج، والأمواج ترتفع عليهم وكانوا خائفين لئلا يضيعوا وأن يغرقوا.. لكنهم نسوا آية مشهورة هي: أَنْتَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كِبْرِيَاءِ الْبَحْرِ. عِنْدَ ارْتِفَاعِ لُجَجِهِ أَنْتَ تُسَكِّنُهَا. (الله يدوس على كبرياء البحر عند ارتفاع لججه هو يسكتها). المزامير 89: 9 وجاء إليهم الرب وأخضع الأمواج وقال للبحر المتكبر أسكت، فسكت. ونجا التلاميذ

مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث


Friday, December 19, 2014

يا طوباوية




يا طوباوية ، يطوبك الابرار
باصوات شجية مدحك داود البار
بأغاني نبوية علي العشرة أوتار
ودعي بالابوية للابن الموصوف
سلامي للعذراء في السر والإجهار
من يمدحها شطرة تشفع فيه ألوف



Thursday, December 18, 2014

يابكر وعروس


موسى الكليم إذ في سفر التكوين القويم قال رآك يعقوب العظيم كسلم بالبهاء مقرون شهد عنك الرؤوس أنك (العذراء مريم) شفيعة النفوس يابكر وعروس كما تنبأ النبيون صاح هوشع وخبر بأن يسوع يظهر شبه ندى ومطر تحتار فيه الواصفون ضل بحواء آدم فصار يبكى نادم خرج عريان هائم ولولا ابنك لدام فى شجون

الفرح في الصوم


الفرح في الصوم بالاقتراب إلى ربنا

فالصوم يسحب اهتماماتنا من أمور العالم لكي نعطي وقتًا أكبر لعشرة المسيح، وعندما نعطى وقتنا وقلوبنا لعمل ربنا فينا نحس أكثر بحضوره الذي يفرح النفس.. ويتحقق لنا وعده الصادق.. وَيَقُودُكَ الرَّبُّ عَلَى الدَّوَامِ، وَيُشْبعُ فِي الْجَدُوبِ نَفْسَكَ، وَيُنَشِّطُ عِظَامَكَ فَتَصِيرُ كَجَنَّةٍ رَيَّا وَكَنَبْعِ مِيَاهٍ لاَ تَنْقَطِعُ مِيَاهُهُ. إشعياء 58: 11.. ففي حضور الرب يسوع: قيادة وشبع ونشاط.. وكلها أمور مفرحة للقلب


حملت جمر اللاهوتية


العليقة التى رآها
موسى النبى فى البرية
والنيران تشعل جواها
ولم تمسسها بأذية
مثال ام النور طوباها
حملت جمر اللاهوتية
تسعة أشهر فى احشاها
وهى عذراء ببكورية
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=772702106147752&set=gm.679647155482493&type=1

تحقيق الوعد بالخلاص


كم نحن محظوظين أن نشهد تحقيق الوعد؛ عاش أنبياء وملوك وكهنة في العهد القديم ولم يروا الخلاص ولم يحيوه في العهد الجديد

ليضيء علي الجالسين في الظلمة، لذلك نسهر طوال الليل. ده يُمثِّل العهد القديم وينتهي في الصباح تعبيراً عن العهد الجديد

كان العهد القديم بلا مسيح فكان في ظلمة لم يكن في نور ويعاني من البرودة القاسية وهي الخطية


قداسة البابا تواضروس الثاني


السلام لك يا مريم


السلام لك يا مريم يا غالية وثمينة

السلام لك يا مريم يا تابوت عهد النعمة

السلام لك يا مريم يا طاهرة ونقية

السلام لك يا مريم يا فاضلة وأمينة


Wednesday, December 17, 2014

الإنسان والصوم


إذ يمارس الإنسان الصوم بصورته الإيجابية إنما يتمتع بالاتحاد مع الآب خلال ابنه الوحيد بروحه القدوس، فيصير الله "النور الحقيقي" مشرقًا فيه كنوره الخاص به.. يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ نُورُكَ، وَيَكُونُ ظَلاَمُكَ الدَّامِسُ مِثْلَ الظُّهْرِ. إشعياء 58: 10

Sunday, December 7, 2014

البذل والعطاء


كل أحداث حياة ربنا يسوع المسيح في الجسد مبنية على البذل والعطاء، حتى الآية التي نحبها جميعا: لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 3: 16.. فمفهوم العطاء هو المسيطر على كل أحداث حياة ربنا يسوع المسيح

قداسة البابا تواضروس الثاني

Monday, December 1, 2014

أريكم طريقا أفضل


وَلكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الْحُسْنَى. وَأَيْضًا أُرِيكُمْ طَرِيقًا أَفْضَلَ

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 12: 31

https://bible.com/14/1co.12.31.avddv

أن نكون غيورين في المواهب الحسنى. غايتنا في ذلك ليس أن نقتنى الرغبة في الصالحات (فإن هذا الميل نحو الصالحات هو إحدى السمات الموروثة في الطبيعة البشرية)، لكن يليق بنا ألا نخطئ في حُكمنا فيما هو صالح. ففي حياتنا هنا كثيرًا ما نخطئ فلا نستطيع التمييز بوضوح بين ما هو صالح وبين ما نحسبه صالح خطأ

القديس غريغوريوس أسقف نيصص

ولكن جدوا للمواهب الحسنى وايضا اريكم طريقا افضل

كورنثوس الأولى 12: 31

العطاء


لابد أن تسأل نفسك كل يوم: ماذا بذلت اليوم من أجل المسيح؟ وهذا السؤال يضبط حياتك ويجعلك تمشي في الطريق الصحيح، فانظر ماذا قدمت في يومك للمسيح سواء كان جهدا أو وقتا أو صحة أو مالا أو فكرا أو خدمة أو تعبا أو افتقادا أو عملا تطوعيا أو خيريا من أجل الآخرين. الإنسان المسيحي تصير مسيحيته بعطائه، وكل ما تقدم أكثر كلما تصير مسيحيا أكثر، أما فلسفة العالم فهي تقوم على الأخذ، وهذا فرق كبير جدا. عندما تسمع في كل قداس: لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. فهو يذكرنا بهذا المبدأ وهو أن فلسفة العالم أني آخذ، أما فلسفة المسيح فهي العطاء. وطبيعة الإنسان في العالم أن الإنسان يأخذ، أما طبيعة الإنسان في المسيح فهي أن الإنسان يقدم ويعطي ويبذل من أجل الآخرين

قداسة البابا تواضروس الثاني