Pages

Monday, December 29, 2014

رجاء الإنسان


العالم بكل شهواته وأكاذيبه يجذب الإنسان ولكن رجاء الإنسان في الحياة الجديدة يجعله غير مرتبط بالأرض … وهذا ما فعله الآباء القديسين الناسكين والشهداء

الرجاء يرفع الإنسان من مستوى الأرض إلى مستوى السماء

قداسة البابا تواضروس الثاني


Sunday, December 28, 2014

أقوال القديس مكاريوس الكبير


كما أن الماء إذا تسلط على النار يطفئها ويغسل كل ما أكلته كذلك ايضاً التوبة التي وهبها لنا الرب يسوع تغسل جميع الخطايا والأوجاع والشهوات التي للنفس والجسد معاً

القديس مقاريوس الكبير


يا ذات البتولية


يا إبنة يواقيم لكي منّا كل التعظيم مجدك إسمى من السيرافيم

مريم يا أم الرب الرحيم يا نجمة بتضوي في الفردوس

إنتي فرح أُمنا حوا و خلاص النبي أشعيا

حملتي حامل السما وولدتيه وإنتي عدرا

مريم يا ذات البتولية يا قوية كالنبي إيليا

فقيرة و بالرب غنية مريم يا أمي إشفعي فيّا

Thursday, December 25, 2014

وسط البحر الهائج


التلاميذ كانوا في السفينة في وسط البحر الهائج، والأمواج ترتفع عليهم وكانوا خائفين لئلا يضيعوا وأن يغرقوا.. لكنهم نسوا آية مشهورة هي: أَنْتَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كِبْرِيَاءِ الْبَحْرِ. عِنْدَ ارْتِفَاعِ لُجَجِهِ أَنْتَ تُسَكِّنُهَا. (الله يدوس على كبرياء البحر عند ارتفاع لججه هو يسكتها). المزامير 89: 9 وجاء إليهم الرب وأخضع الأمواج وقال للبحر المتكبر أسكت، فسكت. ونجا التلاميذ

مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث


Friday, December 19, 2014

يا طوباوية




يا طوباوية ، يطوبك الابرار
باصوات شجية مدحك داود البار
بأغاني نبوية علي العشرة أوتار
ودعي بالابوية للابن الموصوف
سلامي للعذراء في السر والإجهار
من يمدحها شطرة تشفع فيه ألوف



Thursday, December 18, 2014

يابكر وعروس


موسى الكليم إذ في سفر التكوين القويم قال رآك يعقوب العظيم كسلم بالبهاء مقرون شهد عنك الرؤوس أنك (العذراء مريم) شفيعة النفوس يابكر وعروس كما تنبأ النبيون صاح هوشع وخبر بأن يسوع يظهر شبه ندى ومطر تحتار فيه الواصفون ضل بحواء آدم فصار يبكى نادم خرج عريان هائم ولولا ابنك لدام فى شجون

الفرح في الصوم


الفرح في الصوم بالاقتراب إلى ربنا

فالصوم يسحب اهتماماتنا من أمور العالم لكي نعطي وقتًا أكبر لعشرة المسيح، وعندما نعطى وقتنا وقلوبنا لعمل ربنا فينا نحس أكثر بحضوره الذي يفرح النفس.. ويتحقق لنا وعده الصادق.. وَيَقُودُكَ الرَّبُّ عَلَى الدَّوَامِ، وَيُشْبعُ فِي الْجَدُوبِ نَفْسَكَ، وَيُنَشِّطُ عِظَامَكَ فَتَصِيرُ كَجَنَّةٍ رَيَّا وَكَنَبْعِ مِيَاهٍ لاَ تَنْقَطِعُ مِيَاهُهُ. إشعياء 58: 11.. ففي حضور الرب يسوع: قيادة وشبع ونشاط.. وكلها أمور مفرحة للقلب


حملت جمر اللاهوتية


العليقة التى رآها
موسى النبى فى البرية
والنيران تشعل جواها
ولم تمسسها بأذية
مثال ام النور طوباها
حملت جمر اللاهوتية
تسعة أشهر فى احشاها
وهى عذراء ببكورية
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=772702106147752&set=gm.679647155482493&type=1

تحقيق الوعد بالخلاص


كم نحن محظوظين أن نشهد تحقيق الوعد؛ عاش أنبياء وملوك وكهنة في العهد القديم ولم يروا الخلاص ولم يحيوه في العهد الجديد

ليضيء علي الجالسين في الظلمة، لذلك نسهر طوال الليل. ده يُمثِّل العهد القديم وينتهي في الصباح تعبيراً عن العهد الجديد

كان العهد القديم بلا مسيح فكان في ظلمة لم يكن في نور ويعاني من البرودة القاسية وهي الخطية


قداسة البابا تواضروس الثاني


السلام لك يا مريم


السلام لك يا مريم يا غالية وثمينة

السلام لك يا مريم يا تابوت عهد النعمة

السلام لك يا مريم يا طاهرة ونقية

السلام لك يا مريم يا فاضلة وأمينة


Wednesday, December 17, 2014

الإنسان والصوم


إذ يمارس الإنسان الصوم بصورته الإيجابية إنما يتمتع بالاتحاد مع الآب خلال ابنه الوحيد بروحه القدوس، فيصير الله "النور الحقيقي" مشرقًا فيه كنوره الخاص به.. يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ نُورُكَ، وَيَكُونُ ظَلاَمُكَ الدَّامِسُ مِثْلَ الظُّهْرِ. إشعياء 58: 10

Sunday, December 7, 2014

البذل والعطاء


كل أحداث حياة ربنا يسوع المسيح في الجسد مبنية على البذل والعطاء، حتى الآية التي نحبها جميعا: لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 3: 16.. فمفهوم العطاء هو المسيطر على كل أحداث حياة ربنا يسوع المسيح

قداسة البابا تواضروس الثاني

Monday, December 1, 2014

أريكم طريقا أفضل


وَلكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الْحُسْنَى. وَأَيْضًا أُرِيكُمْ طَرِيقًا أَفْضَلَ

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 12: 31

https://bible.com/14/1co.12.31.avddv

أن نكون غيورين في المواهب الحسنى. غايتنا في ذلك ليس أن نقتنى الرغبة في الصالحات (فإن هذا الميل نحو الصالحات هو إحدى السمات الموروثة في الطبيعة البشرية)، لكن يليق بنا ألا نخطئ في حُكمنا فيما هو صالح. ففي حياتنا هنا كثيرًا ما نخطئ فلا نستطيع التمييز بوضوح بين ما هو صالح وبين ما نحسبه صالح خطأ

القديس غريغوريوس أسقف نيصص

ولكن جدوا للمواهب الحسنى وايضا اريكم طريقا افضل

كورنثوس الأولى 12: 31

العطاء


لابد أن تسأل نفسك كل يوم: ماذا بذلت اليوم من أجل المسيح؟ وهذا السؤال يضبط حياتك ويجعلك تمشي في الطريق الصحيح، فانظر ماذا قدمت في يومك للمسيح سواء كان جهدا أو وقتا أو صحة أو مالا أو فكرا أو خدمة أو تعبا أو افتقادا أو عملا تطوعيا أو خيريا من أجل الآخرين. الإنسان المسيحي تصير مسيحيته بعطائه، وكل ما تقدم أكثر كلما تصير مسيحيا أكثر، أما فلسفة العالم فهي تقوم على الأخذ، وهذا فرق كبير جدا. عندما تسمع في كل قداس: لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. فهو يذكرنا بهذا المبدأ وهو أن فلسفة العالم أني آخذ، أما فلسفة المسيح فهي العطاء. وطبيعة الإنسان في العالم أن الإنسان يأخذ، أما طبيعة الإنسان في المسيح فهي أن الإنسان يقدم ويعطي ويبذل من أجل الآخرين

قداسة البابا تواضروس الثاني


Thursday, November 27, 2014

نياحة الأنبا ميخائيل مطران اسيوط





نياحة الأنبا ميخائيل مطران اسيوط

نودع ونزف فى أحضان أبائنا الشهداء والقديسين أبينا مثلث الطوبى والرحمات نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وشيخ مطارنة الكرازة المرقسية ... نياحاً لروحه الطاهرة وعزاءاً للجميع 

Wednesday, November 26, 2014

رائحة النار لم تات عليهم


لَمْ تَكُنْ لِلنَّارِ قُوَّةٌ عَلَى أَجْسَامِهِمْ، وَشَعْرَةٌ مِنْ رُؤُوسِهِمْ لَمْ تَحْتَرِقْ، وَسَرَاوِيلُهُمْ لَمْ تَتَغَيَّرْ، وَرَائِحَةُ النَّارِ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِمْ

دانيال 3: 27


انقذنا على حسب عجائبك واعط المجد لاسمك ايها الرب
وليعلموا انك انت الرب الاله وحدك المجيد في كل المسكونة
لتبارك الارض الرب لتسبح وترفعه الى الدهور
باركوا الرب يا بني البشر سبحوا وارفعوه الى الدهور

https://bible.com/14/dan.3.27.avddv

كان الفتية الثلاثة صدِّيقين، صرخوا إلى الرب وهم في الأتون، وإذ سبحوا صارت النار بردًا. لم يستطع اللهيب أن يقترب ليؤذي الفتية الأبرياء المستقيمين إذ سبحوا الله، وهو نجاهم من اللَّهيب


لم تكن للنار قوة على اجسامهم و شعرة من رؤوسهم لم تحترق و سراويلهم لم تتغير و رائحة النار لم تات عليهم

سفر دانيال 3: 27


Tuesday, November 18, 2014

للنعمة قوة أعظم من الطبيعة


للنعمة قوة أعظم من الطبيعة

نتذكر عصا موسى كانت عصا من الخشب ولكنه أمام البحر شخص معه شعب وخلفه فرعون، النتيجة الطبيعية معروفة، ولكن يعطي اللـه قوته ونعمته لهذه العصا الصغيرة، فيضرب بها البحر وينشق الطريق ويتدخَّل اللـه بعمل مُعجزي يُسجِّله الكتاب المقدس في خروج 15، وتُسجِّله الكنيسة في تسبحتها اليومية فى الهوس الأول، فالنعمة دائماً لها عمل فوق إدراك البشر

اللـه دائماً يعمل من خلال الإيمان، فقد يرى الإنسان بعين الإيمان ما لا يراه غيره، ولكن ليس الكل له هذه العين


Thursday, November 13, 2014

العارف ضعفنا


يا ربيّ وإلهيّ مدبّر خليقته، العارف بضعف طبيعتنا وأوجاعنا وقساوة عدونا، أسألك نجني من شره، لأنَّ قوته عظيمة وطبيعتنا ضعيفة.. أيها الصالح العارف بضعفنا وحامل عجزنا، يا مصدر كل معونة، القادر على كل شيء، أعنَّا يا سيد، في أوقات صراعنا.. وأنعم علينا بقوة نهدم بها حصون وكل علو يرتفع ضد معرفتك، حتى لا تميل نفوسنا عن الغرض الأسمى الموضوع أمامها، أو يُصيبها الخور فلا تواصل السير

مار اسحق


النور يستبعد الظلمة


النور يستبعد الظلمة

ان الله نور و ليس فيه ظلمة البتة. ان قلنا ان لنا شركة معه و سلكنا في الظلمة نكذب و لسنا نعمل الحق

يوحنا الأولى 1: 5 - 6

https://bible.com/14/1jn.1.5-6.avddv

ليس للكذب شركة مع الحق، كما ليس للنور شركة مع الظلمة. فإن وجود الواحد يستبعد الآخر
القديس إيريناؤس

إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. إِنْ قُلْنَا: إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ.

رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 5 - 6

Wednesday, November 12, 2014

عرفنا وصدقنا المحبة


ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة، يثبت في الله والله فيه.

يوحنا الأولى 4: 16

https://bible.com/14/1jn.4.16.avddv

وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي للهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ.

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16


Thursday, November 6, 2014

علامة الصليب





ودَعُوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم، أما أنتم؛ فتحصَّنوا بعلامة الصليب
الأنبا انطونيوس الكبير




الصليب


الصليب إعلان عن استعداد اللـه الدائم لقبول التوبة مهما كانت خطايانا، فبينما هو على الخشبة عندما واجه جحود الإنسان وقساوته وافترائه، أجاب وقال: يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ. لوقا 23: 34

كعلامة لاستعداده لقبول كل الخطاة الجاحدين

الأنبا باخوميوس
مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا


في القداس


قف في القداس بخشوع ولا تنظر إلى الأصوات وتلذذ سمعك فقط بل ضع في نفسك أنك واقف أمام الله وهو منتظر لتطلب منه النعم والبركات لكي يهبها لك

القديس مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس

المفتاح



النور الحقيقي



العذراء مريم وحواء



المسيح هو قوة النعمة


المسيح هو الذي يُعطي قوة النعمة

تكفيك نعمتي.. المسيح وهو على الصليب قال عبارته المشهورة: أنا عطشان
فكانت كلمته ليست للماء ولكنها مقصود بها أنا عطشان لخلاص كل إنسان


Sunday, November 2, 2014

أكون معكم


لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي
 
إشعياء 41: 10

لا تخف لاني معك لا تتلفت لاني الهك قد ايدتك و اعنتك و عضدتك بيمين بري

أكون لك عونًا وعضدًا لأني بررتك بدمي، فصرت بارًا بيّ تستحق كل عون وتعضيد ضد مقاوميك الذين يبيدون، وضد منازعيك الذين تبحث عنهم فلا تجدهم، إذ صاروا كلا شيء

إذ يعرف الله حقيقة مرض الطبيعة البشرية أو ميكروبها الخطير ألا وهو الخوف المحطم لسلامنا وفرحنا ومجدنا الداخلي. سّر هذا الخوف شعورنا بالعزلة والوحدة، ليس من رفيق ولا من معين ولا من يدرك حقيقة مشاعرنا ولا من يُشاركنا أعماق أحاسيسنا الداخلية. لذا يتقدم المخلص بنفسه ليُرافقنا لا من الخارج بل بسكناه في أعماقنا، فيملأ الفراغ الداخلي، ويكون هو الرفيق والمعين والمشبع لكل احتياجاتنا الداخلية، الذي يُشاركنا مشاعرنا الخفية


Saturday, November 1, 2014

اعمل لحياتك جذور


لكي تنمو قامتك الروحية، اعمل لحياتك جذورًا من خلال الصلاة

إذا كنا نعيش بلا صلاة فنحن نقول بأفعالنا، إن لم يكن بشفاهنا، إننا لسنا بحاجة إلى ربنا

معونة الله لا تبتعد عنا ألا مسافة صلاة


أمان من المخاطر


فاجاب نبوخذنصر (نبوخذ نصر) و قال تبارك اله شدرخ و ميشخ و عبد نغو (عبدنغو) الذي ارسل ملاكه و انقذ عبيده الذين اتكلوا عليه و غيروا كلمة الملك و اسلموا اجسادهم لكيلا يعبدوا او يسجدوا لاله غير الههم

دانيال 3: 28

https://bible.com/14/dan.3.28.avddv

كان الفتية الثلاثة صدِّيقين، صرخوا إلى الرب وهم في الأتون، وإذ سبحوا صارت النار بردًا. لم يستطع اللهيب أن يقترب ليؤذي الفتية الأبرياء المستقيمين إذ سبحوا الله، وهو نجاهم من اللَّهيب. القديس أغسطينوس

عندما أُغلق عليهم الأتون هربت النيران، وقدم اللهيب انتعاشًا، وكان الرب حاضرًا معهم، مؤكدًا أنه ليست قوة تقف ضد المعترفين به وشهدائه، فإن الذين يتكلون على الله لا يصيبهم أذى، بل يكونوا دائمًا في أمان من المخاطر

تَبَارَكَ إِلهُ شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُوَ، الَّذِي أَرْسَلَ مَلاَكَهُ وَأَنْقَذَ عَبِيدَهُ الَّذِينَ اتَّكَلُوا عَلَيْهِ وَغَيَّرُوا كَلِمَةَ الْمَلِكِ وَأَسْلَمُوا أَجْسَادَهُمْ لِكَيْلاَ يَعْبُدُوا أَوْ يَسْجُدُوا لإِلهٍ غَيْرِ إِلهِهِمْ
سفر دانيال 3: 28


الصلاة والسلامة


عندما تضع اهتماماتك بين يدي اللـه، يضع هو سلامه في قلبك

في عالم متغيير، باستطاعتك الوثوق بكلمة ربنا التي لا تتغير.. من يضع رجاءه (رجاؤه) في الرب، فلن يشعر باليأس

معونة الله لا تبتعد عنا إلا مسافة الصلاة

إذا كان النظر إلى ما حولك مظلمًا فجرب النظر إلى أعلى


Thursday, October 30, 2014

قساوة القلب


هنا ويركز على القلب الذي هو المنبع، فيمكن أن يكون هيكلاً مقدسًا للرب خلاله يتقدس الجسد كله بكل طاقاته، ويمكن أن يكون مصدرًا للشرور متى كان قاسيًا يرفض عمل النعمة فيه. أما العلاج فهو "التوبة" التي في جوهرها التجاء القلب إلى الله نفسه كسرّ حياته وخلاصه وتقديسه. كلمة الله تجتذب القلب للتوبة، لذا يقول الرسول: "اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم". أما تأكيد الرسول لكلمة "اليوم"، فذلك لأن حياتنا بالأمس لا تشفع فينا إن كنا نعيش اليوم في قساوة القلب، والمستقبل ليس في أيدينا ما دمنا لا نسمع صوت الله اليوم. أما إن عشنا اليوم في التوبة مصغين لصوته، فإننا ننتفع بالماضي ببركاته وضعفاته، وينفتح قلبنا بالرجاء من جهة المستقبل. يصير الزمن كله مكسبًا لنا ما دامت حياتنا خاضعة للرب

https://bible.com/14/heb.3.7-11.avddv

لِذلِكَ كَمَا يَقُولُ الرُّوحُ الْقُدُسُ: الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي الإِسْخَاطِ، يَوْمَ التَّجْرِبَةِ فِي الْقَفْرِ حَيْثُ جَرَّبَنِي آبَاؤُكُمُ. اخْتَبَرُونِي وَأَبْصَرُوا أَعْمَالِي أَرْبَعِينَ سَنَةً. لِذلِكَ مَقَتُّ ذلِكَ الْجِيلَ، وَقُلْتُ: إِنَّهُمْ دَائِمًا يَضِلُّونَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا سُبُلِي. حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 3: 7 - 11

Wednesday, October 29, 2014

Monday, October 27, 2014

مناجاه من القلب



Saturday, October 25, 2014

الخطية

 
 
 

Tuesday, October 21, 2014

السلوك المسيحي


المسيح هو الذي يُعلِّم الإنسان السلوك المسيحي الراقي

السلوك المسيحي يُهذِّب الروح ويرفع من إنسانية الإنسان كشخص عندما يقترب من النور وجهه يضيء، وكُلَّما ابتعد عن النور لا يضيء وجهه، فعندما تقترب من المسيح وجهك يضيء دائماً.. من هذه السلوكيات أن يمارس الإنسان السلام: طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء اللـه يُدعون، لأن الإنسان تعوَّد على غريزة المقاتلة القتال.. وتُسمَّى صناعة السلام الصناعة الصعبة فالذي ينقص العالم حالياً هو السلام.. والخطية إذا وُجِدَت تمنع السلام

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Tuesday, October 14, 2014

الحب والرجاء

 
 
 

Friday, October 10, 2014

المسيح هو القادر على كل شيء


المسيح هو القادر على كل شيء

هذا التعبير ذُكِرَ في سفر الرؤيا، فهو قادر على كل شيء ولا يعثر عليه أمر.. هو الذي يستطيع أن يحوّل الخوف إلى شجاعة مثل الفتية الثلاثة.. واليأس إلى رضا مثل المريمات.. والحزن إلى فرح مثل تلاميذ المسيح الذين كانوا في مُنتهى الخوف والحزن وقت الصليب ويظهر لهم بعد القيامة فيقول الكتاب: ففرح التلاميذ.. وأيضاً نجد شاول الطرسوسي يتحوّل من لا شيء إلى بولس الرسول وكرازته وخدمته.

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Tuesday, October 7, 2014

القى على الرب همك




Monday, October 6, 2014

لا يوجد شيئ يكدرني


لا يوجد شيئ تحت السماء يكدرني أو يزعجني لأني أحتمي في ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الأمين مطمئن في أحضان المراحم، حائز على ينبوع من التعزية

مثلث الرحمات القديس البابا كيرلس السادس



المسيح هو الباب


المسيح هو الباب

هو باب السماء أي هو الوسيلة الوحيدة التي تصل الإنسان بالسماء.. اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق، رُبَّما الذين يعيشون للمسيح يضطهدون، ويعيشون في ضيقات وهذا هو الباب الضيق لكن باب السماء نفسه هو شخص المسيح

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Thursday, October 2, 2014

المسيح هو الراعي الصالح


الذي يرعى الإنسان على حسب تعبير الكتاب: الرب يرعاني فلا يعوزني شيء، رعاية اللـه للإنسان رعاية دائمة لا يحدّها زمان ولا مكان ويقول لنا الكتاب: إن نَسيت الأم رضيعها أنا لا أنساكم، وهذا يعطينا نوع من الطمأنينة، هو الذي يسهر على راحة النفوس لأنه يعرفها كما قيل: أبى وأمي قد تركاني أمَّا الرب فقبلني، أي لم يتركني، وهذا نوع من الإيمان

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Friday, September 26, 2014

الأرض والسماوات عمل يديك


يَا إِلهِي، لاَ تَقْبِضْنِي فِي نِصْفِ أَيَّامِي. إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ سِنُوكَ. مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ. وَأَنْتَ هُوَ وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ. أَبْنَاءُ عَبِيدِكَ يَسْكُنُونَ، وَذُرِّيَّتُهُمْ تُثَبَّتُ أَمَامَكَ. المزامير 102: 24 – 28

هذه هي أنَّات الكنيسة ليس من اضطهادها، وإنما لأجل شوقها أن يأتي السيد المسيح ليجد العالم كله قد تقدَّس، لينعم بالأمجاد الأبدية

يرى العلامة أوريجينوس أن هذه الطلبة لا تحمل شهوة النبي للبقاء إلى زمن طويل في العالم، وإنما تحمل مفهومًا روحيًا ساميًا. فالمرتل يطلب من الله أن تعمل نعمته فيه ليحقق رسالته التي ائتمنه الله عليها، بهذا يكون قد أكمل كل عمره. فالشهداء مثل أطفال بيت لحم، وإن قتلوا في سن مبكرة، لكنهم يُحسَبون أنهم أكملوا أيامهم بسلام، بينما بعض الشيوخ مثل رئيسي الكهنة حنان وقيافا بالرغم من مركزهما السامي وشيخوختهما لكنهما لم يُكَمِّلا أيامهما

يا الهي لا تقبضني في نصف ايامي الى دهر الدهور سنوك. من قدم اسست الأرض و السماوات هي عمل يديك. هي تبيد و انت تبقى و كلها كثوب تبلى كرداء تغيرهن فتتغير. و انت هو و سنوك لن تنتهي. ابناء عبيدك يسكنون و ذريتهم تثبت امامك

بالحقيقة العباءة (الثوب) تمثل الأمم، كما هو مكتوب: حي أنا يقول الرب، التحف بهم جميعًا مثل ثوب

وفي موضع آخر: مثل ثوب تغيرهم وتغسلهم لا عن خطايا لك (حاشا لرب المجد)، فإنه ليس لك خطايا (يا رب)، وإنما عن المعاصي التي نحن نرتكبها. القديس أمبروسيوس


Thursday, September 25, 2014

المؤمنون الذين قبلوه


وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.

إنجيل يوحنا 1: 12

لماذا لم يقل: جعلهم أبناء الله.. بل قال: أعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله؟ ليظهر أننا محتاجون إلى غيرة عظيمة كي نحفظ صورة البنوة التي انطبعت علينا في العماد، وذلك بأن لا يوجد فينا دنس أو وسخ. وفي نفس الوقت يظهر أنه لا يستطيع أحد أن يأخذ هذا السلطان منا ما لم نحن أولًا نحرم أنفسنا منه.. لأنه من وهبنا هذه الكرامة في أيدينا أعظم وأفضل من الكل. وفي نفس الوقت يريد أن يظهر أن النعمة لا تحل على الإنسان بغير إرادته، بل تحل على الذين يرغبون فيها، ويتعبون من أجلها. فإنه في سلطان هؤلاء أن يصيروا أبناءه، حيث أنهم ما لم يختاروا هم ذلك لن تحل النعمة عليهم، ولا يكون لها فاعليتها فيهم. القديس يوحنا الذهبي الفم

وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=723720644379232&set=gm.634865413294001&type=1

https://bible.com/14/jhn.1.12.avddv

Wednesday, September 24, 2014

ليس بأحد غيره الخلاص


يسوع المسيح هو المُخلِّص الوحيد، هو المُخلِّص من الخطية التي هى داء الإنسان وورثناها من آدم وحواء ولا يوجد أقوى من تعبير داود النبي: بالخطايا ولدتني أمي، فإذا كان إنسان مريض بالجسد يذهب لطبيب يفهم في الجسد، أو كان مريض بالنفس يذهب لطبيب يفهم في النفس، أمَّا إذا كان مريض بالروح أين يذهب؟ فطبيب الروح هو المسيح.. يد المسيح الوحيدة التي تستطيع أن تُخلِّص الإنسان من الخطية وأتعاب الروح.. تعالوا إليّ يا جميع المُتعبين وأنا أريحكم

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Tuesday, September 23, 2014

معدن الإنسان - البابا تواضروس الثاني


ذهب يسوع إلى بيت سمعان الأبرص. وكأن زيارة المسيح له كانت لكي يكشف معدن هذا الإنسان ويضعه في مقارنة أمام المرأة الخاطئة، وهى التي تفوز، لأن يسوع المسيح قال لهم: لماذا تزعجون المرأة؟ فإنها قد عملت بي عملاً حسناً

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Monday, September 22, 2014

الراهب القمص إبراهيم البراوي المقاري


واحد من ألمع كواكب برية شيهيت المقدسة في أوائل القرن العشرين

عاش قبل رهبنته في قرية براوة التابعة لمركز إهناسيا محافظة بني سويف

ترهب بدير القديس العظيم أنبا مقار كوكب برية شيهيت ومؤسس الرهبنة بها

بسبب قوة شخصيته وفضائله ومعجزاته أطلقوا عليه لقب الكوكب إبن الكوكب أي إبن أنبا مقار كوكب البرية

بعد أن جاهد وتعب في رهبنته تنيح سنة 1941م بعد أن إنتهى من صلاة القداس وهو يسجد ويقبل المذبح

برز كأعظم رهبان البرية وهي في أزهى عصور الرهبنة وذلك ببساطته وتسليم حياته لله في طريق الكمال المسيحي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=721284537956176&set=gm.632839776829898&type=1

يخلصني لملكوته


وَسَيُنْقِذُنِي الرَّبُّ مِنْ كُلِّ عَمَل رَدِيءٍ وَيُخَلِّصُنِي لِمَلَكُوتِهِ السَّمَاوِيِّ. الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ.

رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 18

سينقذني من كل عمل رديء، فإن كان الرب قد أنقذ بولس الرسول من الخطر (نيرون) فسينقذه من الخطية، فلا يسمح له بالرحيل وهو مدان

لقد خلص من دينونة نيرون المؤقتة، لكن ما هو أعظم إن الله يخلصه من الدينونة الرهيبة حيث يدخل به إلى شركة أمجاده الأبديّة، قائلًا: يخلصني لملكوته

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=722466574504639&set=gm.633926460054563&type=1

https://bible.com/14/2ti.4.18.avddv

Thursday, September 18, 2014

أنقياء القلب


إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ لإِسْرَائِيلَ، لأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ

المزامير 73: 1

 

الإنسان - البابا تواضروس الثاني


قيمة الإنسان تقاس بقوة شخصيته وبناءه الداخلي وليس في ماله أو منصبه لكن الإنسان أمام أمور كثيرة في العالم ضعيف للغاية فمثلاً إنسان جبار مثل شمشون أحد قُضاة بني إسرائيل تتخلَّى عنه نعمة اللـه عندما يسقط في شهوات نفسه ويسقط أمام دليلة، فقيمة الإنسان في قوته الداخلية، وفي نفس الوقت فتاة صغيرة مثل يوستينا الشهيدة مُجرَّد اسمها يهزم الشياطين.

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Wednesday, September 17, 2014

الإيمان رؤية واضحة للأمور





Monday, September 15, 2014

مسرة المؤمن في اللجوء لربنا


أَمَّا أَنَا فَالاقْتِرَابُ إِلَى اللهِ حَسَنٌ لِي. جَعَلْتُ بِالسَّيِّدِ الرَّبِّ مَلْجَإِي، لأُخْبِرَ بِكُلِّ صَنَائِعِكَ. المزامير 73: 28

يدرك (يعي ويختار) #المؤمن إقتراب الله منه، يجد مسرته في إقترابه هو من الله. يجد في الله ملجأ له، وفرصة لمناجاته والحديث معه وعنه

اما انا فالاقتراب الى الله حسن لي جعلت بالسيد الرب ملجاي لاخبر بكل صنائعك

https://bible.com/14/psa.73.28.avddv
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=718163468268283&set=gm.630449643735578&type=1

من كلمات البابا تواضروس الثاني


النعمة لا تأتي إلا عندما نشاء ونريد ونرغب ونجاهد روحياً ونحن لا نرغب إلا عندما نطلب بإشتياق ما هو فوق نطلب المسيح

قداسة البابا تواضروس الثاني

Friday, September 12, 2014

التقوى


وَأَمَّا الْخُرَافَاتُ الدَّنِسَةُ الْعَجَائِزِيَّةُ فَارْفُضْهَا، وَرَوِّضْ نَفْسَكَ لِلتَّقْوَى. لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيل، وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ. تيموثاوس الاولى 4: 7 - 8

إن المحافظة على حالة بدنية حسنة يتطلب تدريبًا وجهدًا. ولهدف فقد بضعة كيلو جرامات من الوزن أو تقوية العضلات، يقوم كثيرون من الناس بممارسة الرياضة الصباحية أو المشي وباتباع نظام صارم للتغذية

وبالمثل للتمتع بحالة روحية حسنة، يلزم الوقت والمجهود والممارسة. إن الرياضة الروحية تنتج الفرح ولكنها تستلزم تدريبًا معينًا. وهكذا يجب التصميم على تخصيص وقت كل يوم لدراسة كلمة الله والصلاة. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن نعيش عمليًا ما تأملنا فيه في دراستنا كل يوم. ربما يتحتم علينا في هذا الشأن أن نتخلى عن أنشطة قد تجذبنا ولكنها لا تؤذي لبنياننا. ومحبتنا للرب هي وحدها التي تعطينا القوة للمثابرة على ذلك

الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة و العتيدة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=714579855293311&set=gm.628176453962897&type=1