Pages

Thursday, October 30, 2014

قساوة القلب


هنا ويركز على القلب الذي هو المنبع، فيمكن أن يكون هيكلاً مقدسًا للرب خلاله يتقدس الجسد كله بكل طاقاته، ويمكن أن يكون مصدرًا للشرور متى كان قاسيًا يرفض عمل النعمة فيه. أما العلاج فهو "التوبة" التي في جوهرها التجاء القلب إلى الله نفسه كسرّ حياته وخلاصه وتقديسه. كلمة الله تجتذب القلب للتوبة، لذا يقول الرسول: "اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم". أما تأكيد الرسول لكلمة "اليوم"، فذلك لأن حياتنا بالأمس لا تشفع فينا إن كنا نعيش اليوم في قساوة القلب، والمستقبل ليس في أيدينا ما دمنا لا نسمع صوت الله اليوم. أما إن عشنا اليوم في التوبة مصغين لصوته، فإننا ننتفع بالماضي ببركاته وضعفاته، وينفتح قلبنا بالرجاء من جهة المستقبل. يصير الزمن كله مكسبًا لنا ما دامت حياتنا خاضعة للرب

https://bible.com/14/heb.3.7-11.avddv

لِذلِكَ كَمَا يَقُولُ الرُّوحُ الْقُدُسُ: الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي الإِسْخَاطِ، يَوْمَ التَّجْرِبَةِ فِي الْقَفْرِ حَيْثُ جَرَّبَنِي آبَاؤُكُمُ. اخْتَبَرُونِي وَأَبْصَرُوا أَعْمَالِي أَرْبَعِينَ سَنَةً. لِذلِكَ مَقَتُّ ذلِكَ الْجِيلَ، وَقُلْتُ: إِنَّهُمْ دَائِمًا يَضِلُّونَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا سُبُلِي. حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 3: 7 - 11

Wednesday, October 29, 2014

Monday, October 27, 2014

مناجاه من القلب



Saturday, October 25, 2014

الخطية

 
 
 

Tuesday, October 21, 2014

السلوك المسيحي


المسيح هو الذي يُعلِّم الإنسان السلوك المسيحي الراقي

السلوك المسيحي يُهذِّب الروح ويرفع من إنسانية الإنسان كشخص عندما يقترب من النور وجهه يضيء، وكُلَّما ابتعد عن النور لا يضيء وجهه، فعندما تقترب من المسيح وجهك يضيء دائماً.. من هذه السلوكيات أن يمارس الإنسان السلام: طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء اللـه يُدعون، لأن الإنسان تعوَّد على غريزة المقاتلة القتال.. وتُسمَّى صناعة السلام الصناعة الصعبة فالذي ينقص العالم حالياً هو السلام.. والخطية إذا وُجِدَت تمنع السلام

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Tuesday, October 14, 2014

الحب والرجاء

 
 
 

Friday, October 10, 2014

المسيح هو القادر على كل شيء


المسيح هو القادر على كل شيء

هذا التعبير ذُكِرَ في سفر الرؤيا، فهو قادر على كل شيء ولا يعثر عليه أمر.. هو الذي يستطيع أن يحوّل الخوف إلى شجاعة مثل الفتية الثلاثة.. واليأس إلى رضا مثل المريمات.. والحزن إلى فرح مثل تلاميذ المسيح الذين كانوا في مُنتهى الخوف والحزن وقت الصليب ويظهر لهم بعد القيامة فيقول الكتاب: ففرح التلاميذ.. وأيضاً نجد شاول الطرسوسي يتحوّل من لا شيء إلى بولس الرسول وكرازته وخدمته.

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Tuesday, October 7, 2014

القى على الرب همك




Monday, October 6, 2014

لا يوجد شيئ يكدرني


لا يوجد شيئ تحت السماء يكدرني أو يزعجني لأني أحتمي في ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الأمين مطمئن في أحضان المراحم، حائز على ينبوع من التعزية

مثلث الرحمات القديس البابا كيرلس السادس



المسيح هو الباب


المسيح هو الباب

هو باب السماء أي هو الوسيلة الوحيدة التي تصل الإنسان بالسماء.. اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق، رُبَّما الذين يعيشون للمسيح يضطهدون، ويعيشون في ضيقات وهذا هو الباب الضيق لكن باب السماء نفسه هو شخص المسيح

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني


Thursday, October 2, 2014

المسيح هو الراعي الصالح


الذي يرعى الإنسان على حسب تعبير الكتاب: الرب يرعاني فلا يعوزني شيء، رعاية اللـه للإنسان رعاية دائمة لا يحدّها زمان ولا مكان ويقول لنا الكتاب: إن نَسيت الأم رضيعها أنا لا أنساكم، وهذا يعطينا نوع من الطمأنينة، هو الذي يسهر على راحة النفوس لأنه يعرفها كما قيل: أبى وأمي قد تركاني أمَّا الرب فقبلني، أي لم يتركني، وهذا نوع من الإيمان

مثلث الطوبى قداسة البابا تواضروس الثاني