الإيمان هو أساس العلاقة الحقيقية مع الله وله فاعليته العظيمة، وهذا ما نراه في سحابة شهود الإيمان.. وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 1 - 3
ليس الإيمان هو أن يولد الإنسان من أسرة متدينة تؤمن بوجود الله، فيصير مؤمنًا تلقائيًا بوجود الله. إنما الإيمان له معنى أو معان أعمق من هذا بكثير.. لذلك حسنًا قال: جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 5
المؤمن يقبل أولا فكرة الله القادر على كل شيء. ثم في دائرة يقينه من جهة هذه القدرة غير المحدودة، يقبل كل شيء.. وهكذا يريح نفسه من شكوك غير المؤمن ومن بحوثه وفحوصه الكثيرة. وهو ليس فقط يقبل ما لا يرى، ويكون موقنًا بوجود غير المرئيات، بل إنه أكثر من هذا يعايش ما لا يرى، ويركز فيه كل تفكيره وكل عواطفه، حسبما قال: وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 18
ولعلك تسأل: كيف ننظر ما لا يرى؟ فأقول بالإيمان
===
فما هو إذن الإيمان الحقيقي المقبول أمام الله؟ نسأل الرب فيجيب: ليس كل من يقول لي يا رب يا رب هو مؤمن.. إن عبارة يا رب لا تفيد مطلقًا
الإيمان ليس مجرد عقيدة، إنما هو حياة
الإيمان يختبر بحياة الطاعة لوصايا الله
والذي لا تكون له هذه الطاعة لا يعتبر مؤمنًا. بل لا نقول عنه إنه قد عرف الله
===
يمكن الرجوع إلى
ما يخص الإيمان
http://orthodoxcoptic.blogspot.com/search/label/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86
ليس الإيمان هو أن يولد الإنسان من أسرة متدينة تؤمن بوجود الله، فيصير مؤمنًا تلقائيًا بوجود الله. إنما الإيمان له معنى أو معان أعمق من هذا بكثير.. لذلك حسنًا قال: جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 5
المؤمن يقبل أولا فكرة الله القادر على كل شيء. ثم في دائرة يقينه من جهة هذه القدرة غير المحدودة، يقبل كل شيء.. وهكذا يريح نفسه من شكوك غير المؤمن ومن بحوثه وفحوصه الكثيرة. وهو ليس فقط يقبل ما لا يرى، ويكون موقنًا بوجود غير المرئيات، بل إنه أكثر من هذا يعايش ما لا يرى، ويركز فيه كل تفكيره وكل عواطفه، حسبما قال: وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 18
ولعلك تسأل: كيف ننظر ما لا يرى؟ فأقول بالإيمان
===
فما هو إذن الإيمان الحقيقي المقبول أمام الله؟ نسأل الرب فيجيب: ليس كل من يقول لي يا رب يا رب هو مؤمن.. إن عبارة يا رب لا تفيد مطلقًا
الإيمان ليس مجرد عقيدة، إنما هو حياة
الإيمان يختبر بحياة الطاعة لوصايا الله
والذي لا تكون له هذه الطاعة لا يعتبر مؤمنًا. بل لا نقول عنه إنه قد عرف الله
===
يمكن الرجوع إلى
ما يخص الإيمان
http://orthodoxcoptic.blogspot.com/search/label/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86
@bootlickerhunte @MarinaMagdyFily
المؤمن يقبل فكرة الله القادر على كل شي
بالايقان لقدرةالله غير المحدودةيقبل كل شيء pic.twitter.com/tsxnvbVpGx
— Orthodox Coptic (@corthodox) April 25, 2014
No comments:
Post a Comment